بـــــــــــــــلاغ التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية
إن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، و هو يتابع باهتمام كبير تطورات ملف الأساتذة المقصيين من الترقية و مستجداته، و خاصة التعنت الكبير الذي تبديه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في تعاطيها مع هذا الملف و تسويته تسوية شاملة و عادلة تضع من خلالها حدا للاحتقان المستمر في قطاع التربية الوطنية منذ إصدار المرسوم الوزاري الإقصائي و المشؤوم 2.11.623 يوم 25 نونبر 2011، و كذلك التعسفات البائدة و الظالمة التي تطال مناضلي و المناضلات التنسيقية على خلفية ممارستهم لحق الإضراب…
وفي اجتماع له مساء يوم السبت 14 فبراير 2015، دام زهاء ساعتين، تطرق خلاله أعضاء المجلس الوطني لمختلف النقاط المتعلقة بملف التنسيقية و خاصة مستقبل الملف و الخرجات الطائشة و غير المسؤولة لبعض مسؤولي الوزارة و استمرار التعسفات البائدة في حق مناضلي و مناضلات التنسيقية ردا على ممارسة حق الاضراب والتظاهر السلمي الحضاري المسؤول المكفولين بقوة القانون و الدستور و المواثيق الدولية. وتطرق المجتمعون أيضا وبشكل مستفيض للمعركة النضالية لأيام 17، 18 و 19 فبراير 2015، واستحضارا لأهمية المعركة و ما يمكن أن تقدمه لملف للتنسيقية و تدفع به الى الأمام، و التعجيل برفع التعسفات على المناضلين و المناضلات و توقيف كافة الأشكال الزجرية الظالمة و الماضوية و خاصة المتابعات القضائية والأحكام الجائرة على مجموعة من أساتذة وأستاذات التنسيقية، و استحضارا للوضعية الراهنة و ما تستدعيه من حكمة و تبصر في التعاطي مع المرحلة و خاصة أن نسبة مهمة من الأساتذة والأستاذات لازالت أجورهم موقوفة ومحتجزة من طرف وزارة التربية الوطنية لأزيد من سنة ظلما و جورا، و نسبة مهمة من الأساتذة كذلك سيحالون على المجالس التأديبية أيام الإضراب في محاولة يائسة من مسؤولي الوزارة لضرب المعركة و تشتيت المناضلين و المناضلات و إفشال المحطة النضالية، و بناء على كل هذه المعطيات، قرر المجلس الوطني للتنسيقية و بإجماع أعضائه ما يلي:
تعليق معركة 17، 18 و 19 فبراير 2015 الى وقت لاحق
و سيجتمع المجلس الوطني للتنسيقية في وقت قريب جدا، لتحديد موعد المعركة القادمة و ذلك باستحضار آراء ومقترحات المناضلين و المناضلات في الأقاليم و الجهات.
وفي الآخير يهيب المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية، بالأساتذة والأستاذات الى اليقظة و الحذر و مواجهة كل المخططات المفضوحة لمسؤولي الوزارة و حلفاؤها و التي تهدف الى النيل من عزيمة و إرادة التنسيقية في مواصلة دربها النضالي الكبير، كما يدعو جميع المناضلين والمناضلات الى الاستعداد الجيد للمعركة النضالية المقبلة و التعبئة و الحشد لها على أوسع نطاق. و من لم يتحقق بالنضال يتحقق بالمزيد من النضال.
0 التعليقات: