جماعة الهراويين// مدرسة تحت تهديد الباعة المتجولين والواد الحار والمنحرفين.
تعاني مدرسة أبو بكر الصديق الواقعة بتراب جماعة الهراويين “الشيشان”/عمالة مديونة/ الدار البيضاء ظروفا استثنائية على كل المستويات، فإلى جانب عدد التلاميذ القياسي الذي يتجاوز 2400 تلميذ في غياب عدد كاف من الأعوان والحراس والمساعدين، تتخبط المدرسة سنويا وبشكل مستمر في عدة مشاكل تجعل التلاميذ والأساتذة والزائرين في جحيم يومي، فإلى جانب تكدس الأزبال على جنباتها وانفجار الواد الحار وقنوات الصرف الصحي المتهالكة، الذي يشكل خطرا على صحة التلاميذ الصغار بسبب انتقال الأمراض المعدية والأوبئة، كما يجعل العبور إلى أبواب المؤسسة شبه مستحيل دون قفز أو تغيير المسار، كما تشكل عربات الخضر والفواكه والباعة المتجولون أمام أبواب المدرسة وفي ممراتها خاصة قرب السوق العشوائي عوائق تتسبب في حالة من الفوضى والازدحام تنتج عنها حوادث يومية في صفوف التلاميذ عند أوقات الدخول والخروج، كما أن وجود بعض المتشردين ومستهلكي المخدرات وذوي السوابق يشكل تهديدا لسلامة وأمن الأساتذة والتلاميذ كان آخرها تعرض مجموعة من الأساتذة للسب والقذف ومحاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض على يد أحد المنحرفين، كل هذا في غياب أي تدخل جدي وفعال لمصالح العمالة أو للسلطات المحلية أو شركة التدبير المفوض أو لمجلس الجماعة المنتخب أو نيابة وزارة التربية الوطنية بمديونة لحل هذه المشاكل المزمنة رغم الشكايات الشفوية والكتابية المتكررة للأساتذة والإدارة.
يونس الراوي
0 التعليقات: