بلمختار يطلق مشروع “رصيد” لمعالجة التعثر القرائي للمتعلمين
بعد انطلاقة برنامج مسار و ما تلته من ردود أفعال متباينة بين مختلف شركاء وفرقاء الحقل التعليمي ببلادنا، أفادت مصادر صحفية، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وفي محاولة منها لمعالجة ضعف المتعلمين والمتعلمات في القراءة وعدم التمكن من مهاراتها، وكذا تحسين التعلمات ونسب النجاح باستثمار القراءة في مختلف برامج المواد الدراسية وامتداداتها، قد أطلقت مشروعا جديدا تحت اسم “رصيد” للارتقاء بالمهارات القرائية للمتعلمات والمتعلمين في سلك التعليم الثانوي الإعدادي بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
سعيا منها إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي لاستثمار مصادر المعرفة عن طريق القراءة البحثية، وتنمية عادات القراءة الوظيفية لأغراض عملية والقراءة الحرة للاستمتاع المعزز بالفائدة.
وأفادت ذات المصادر، أنه سيتم تفعيل برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية من خلال تنظيم ورشات وطنية وجهوية وإقليمية، يساهم في تنشيطها أطر هيئة التفتيش والأساتذة المكونون العاملون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والذين سيشتغلون طوال السنوات القادمة، مع حوالي 27 ألف من أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من أجل تحسين تعليم تقنيات القراءة عبر المواد المدرسة في مؤسسات التعليم العمومي.
مبرزة أن البرنامج الذي تم تجريبه بنجاح في مائة مؤسسة تعليمية يتأسس على مبادئ أساسية منها التدرب على التقنيات التي سيستعين بها القارئ لفهم المقروء والتفاعل معه، وتنويع الموارد تبعا لتنوع وظائف القراءة في الحياة اليومية والقراءة الحرة، بالإضافة إلى تنمية المهارات القرائية المتدرجة من المهارات الدنيا إلى المهارات العليا.
0 التعليقات: