اعتداء على استاذة و اطلاق سراح المعتدي
في اليوم يستعد العالم بأسره لتكريم المرأة في كل أنحاء المعمور،يأبى احد الأفراد بجماعة تمضيت قادما اليه من فاس،إلا أن يرسم صورة قاتمة على الطريقة السيئة التي تعامل بها المرأة في بعض مناطقنا،فقد ورد على بريد الجريدة يومه الأربعاء 4 مارس2015 حوالي الساعة السادسة عصرا خبر اعتداء على الأستاذة كوثر العاجي،التي تعـــــمل بمركزية م.م. اوزاي بنيابة تاونات،حيث عمد المسمى لحسن ،يبلغ من العمر 37 سنة وهو من مدينة فاس حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا إلى مهاجمة الأستاذة بمقر عملها،وأمام مرأى ومسمع المدير والحارس والمقدم،حسب تصريح الضحية،بل لم يكتف بالسب والشتم والكلام الساقط محاولا اصابتها على مستوى وجهها ،بل تعدى الأمر إلى تهديدها على مسمع من الجميع بأنه سينتقم منها اشد انتقام،وأمام هول ما تعرضت له معلمة لم يتجاوز سنها 25 سنة،أغمي عليها ليتم إسعافها من طرف بعض الاستاذات الحاضرات،وبعد استيقاظها من غيبوبة ألمت بها من شدة ماوقع، توجهت رفقة إلى مخفر الدرك بجماعة تمضيت،حيث تم الاستماع إليها في محضر رسمي صحبة الشهود،وبعد أن أدلت للدرك بأوصافه تم اقتياده إلى المخفر ليتم إطلاق سراح المعتدي بعد ذلك،في دهشة من الجميع الذي استنكر إطلاق المهاجم،حيث أخبرت المعلمة أن لامجال لاعتقال المعتدي.
الاعتداء على نساء ورجال التعليم يطرح أكثر من علامة استفهام ماذا يحاك بالمدرسة العمومية عموما ونساء ورجال التعليم خصوصا،في ظل غياب أي حرمة للجدران أو الأبدان،كما أن إطلاق سراح المعتدي رغم شهادة الشهود يطرح علامة استفهام،ماذا يريد الدرك حتى يتم الاعتقال في حق هذا المعتدي،الذي خرج من مقر الدرك وهو في أوج رباطة جأشه؟؟؟أسئلة نطرحها على الجهات الوصية من اجل إنقاذ وحماية هذه المعلمة من كل اعتداء قد يطالها مستقبلا؟؟
متابعة
0 التعليقات: