بناء على الإحصائيات التي قدمتها جمعية التضامن الجامعي المغربي أفادت ان سنة 2014 سجلت أكثر من 149 اعتداء طال رجال التعليم.. رجال التعليم “الذكور” كانوا أكثر عرضة للإعتداءات بمعدل قارب 73% مقارنة مع نساء التربية و التعليم.
تمركز إقليم تارودانت في المرتبة الثانية على سلم خارطة الإعتداءات التي يتعرض لها نساء و رجال التعليم على المستوى الوطني، بينما احتل إقليم مراكش المرتبة الأولى.
وبحسب ما كشفته نفس الجمعية دائماً فإن ما يناهز 149 حالة إعتداء سجلت خلال الموسم الدراسي الماضي 2014 بمختلف أقاليم المملكة، حيث أن أولياء الأمور كان لهم القسط الأوفر من الإعتداءات في حق رجال ونساء التعليم بما يقارب 50 حالة إعتداء، في حين تم تسجيل 46 حالة إعتداء من طرف الغرباء و المجهولين، كما كان للتلاميذ هم كذالك نصيبهم في إلحاق الأذى بمدرسيهم وأطرهم الإدارية.
و تتنوعت الإعتداءات ما بين ما هو لفظي ” السب و الشتم ” مرورا بالخروقات التي طالت القوانين الداخلية للمؤسسات، ووصولا إلى الإعتداءات الجسدية و الجنسية.
من جهة أخرى أظهرت الجمعية مساهمة وسائل الإعلام في الإعتداءات من خلال التشهير ببعض أفراد أسرة التربية و التعليم.
0 التعليقات: